ثقافة كل التفاصيل حول اللقاء الأدبي مع الكاتبة "طاووس حاجي بالطيب" بجندوبة
تم اختيار الكاتبة طاووس حاجي بالطيب للجلسة الختامية لمشروع الشراكة بين جمعية ريحانة للمرأة وفرع اتحاد الكتاب التونسيين وبرنامج دعم المجتمع المدني عشية السبت 9 افريل 2016 بفضاء الجمعية، حيث ذكّرت سوسن الغربي بمشوار التجربة الرائدة بالجهة والتي احتفت بـ7 كاتبات عبر نقاش تجاربهن في الابداع والتحبير.
وفي نفس الاطار كان تدخل الكاتب طارق العمراوي مذكرا بالكاتبات واهم الاشكاليات التي اشتغلن عليها، مقدما بعد ذلك الكاتبة المميزة طاووس حاجي بالطيب واهم اصداراتها المتنوعة من قصص الأطفال مرورا بنزار القباني والجاحظ والمعري والمتنبي وروايتها جميلة والمرآة، ونصها المسرحي سيزيف ليس طريفة، ومعجم الكاتبات في الجمهورية التونسية.
الكراس الأول مع الكاتبة سهلة الموحلي العوني وقصصها الموجهة للأطفال والتي انفتحت فيها على الأدب الشعبي الروسي، لتقدم بعد ذلك الكاتبة تجربتها خاصة في تاطير كتاب القصة الموجهة للطفال ضمن حلقاتها المتعددة في المكتبات العمومية ومع وزارة الثقافة والتربية، وكيف تعمل على التحقيق في اللغة العربية مع النهل من التراث العربي والاسلامي ناقدة البعد التجاري بقصص الأطفال التي تفتقد للنص واللغة السليمة واشكالية العزوف عن المطالعة وان يكون بطل القصص الطفل الذي يمثل محور العملية الابداعية.
كما قدمت لنا العديد من القصص التي اشرفت على توجيه كاتبيها، ثم كان حديث الذاكرة مع المدينة- الجنة عين دراهم ومعركة المريج والمقاومة، ومن أهم الوصايا التي ابلغتنا اياها ضرورة إعادة كتابة تاريخ جندوبة بتراثها وآثارها ومنها مثلا صخرة ابو القاسم الشابي.
وعددت كل من مر بالجهة من كتاب وسياسيين ليناقش الحضور غناء المادة التاريخية الأثرية ولما لا التفكير في متحف جهوي ومستلزمات الكتابة للأطفال، وقد تفاعل الجمهور مع حسها الجهوي المرهف كما قرا كل من الشاعر نور الدين الصولي ويونس العيادي قصائد شعرية تفاعلا مع الكاتبة ليتم تكريمها في الأخير من طرف شريكي المشروع جمعية ريحانة وفرع اتحاد الكتاب التونسيين.
طارق العمراوي